الأحد 26/11/2017
قال الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج أننا نسعي إلي جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لإقامة مشروعات توفر فرص عمل لأبناء الصعيد وسوهاج وتساهم فى الحد من البطالة ، خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، مشيرا أن قرض البنك الدولي بقيمة 500 مليون دولار والذي تم منحه لمحافظتي سوهاج وقنا ، يهدف بشكل اساسي إلي رفع معدلات النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل المستدامة من خلال تحسين مناخ الاستثمار ، ودعم البنية الاساسية اللازمة لنمو القطاعات الانتاجية المختلفة .
وعقد اجتماعا لبحث خطة تنفيذ برنامج البنك الدولي لتمويل المشروعات التنموية لمحافظة سوهاج ، بحضوركمال شلبى سكرتير عام مساعد المحافظة ، والدكتور هشام الهلباوي مدير مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بوزارة التنمية المحلية ، والدكتور خالد عبد الحليم نائب مدير البرنامج للتخطيط والتنمية ، والدكتور على مسعود المستشار الاقتصادى للمحافظة ، ووفد البنك الدولى وعلي رأسه السيدة اندريا ايردمان خبيرة المناطق الصناعية ، ووكلاء الوزرات والمصالح والهيئات ورؤساء المدن والاحياء ، ومدير عام فرع هيئة التنمية الصناعية بسوهاج ، ومدير مكتب الاستثمار بالديوان العام ، ومديري المناطق الصناعية بالمحافظة.
ومن جانبه اوضح الدكتور خالد عبد الحليم ان هذا الاجتماع تكميلي للاجتماع السابق الذى عقد فى سبتمبر الماضى ويتمحور حول ثلاث نقاط ، أولها المراجعة السريعة لخطة تغطية البنية التحتية للمناطق الصناعية بمحافظة سوهاج ، حيث تم فى سبتمبر الماضي عمل خطة مسودة وحددت الاجزاء المنقوصة والمراد استكمالها ، وثاني نقطة هي تناول الاطار الادارى المعدل للمناطق الصناعية وسوف يتم نقل الاختصاصات من المحافظة لهيئة التنمية الصناعية حيث تشرف الهيئة على 300 مشروع ، والنقطة الثالثة هي تقريب نقطة الالتقاء بين الوكالة الالمانية والبنك الدولى .
واضاف أن المناطق الصناعية فى الوجه البحرى تديرها المناطق العمرانية وقد وجد ان التجربة الادارية للمناطق الصناعية فى الوجة القبلى ناجحة ويجب نقلها الى الوجة البحرى ، مشيرا أنه بالنسبة لخطة الارتقاء بالبنية التحتية بالمناطق الصناعية تتركز على نقطتين الاولى البنية الاساسية فى المناطق الصناعية ، والثانية هيكلها الادارى والمخصص لها من التمويل 3 مليون دولار .
واستعرض المحاسب كمال شلبى رؤية المحافظة للاستفادة من قرض البنك الدولى موضحا ان الخطة الاستراتيجية للمحافظة هى الاستغلال الامثل للامكانيات والموارد المتاحة وتغيير هيكل الاستثمار المحلى وخلق مناخ محفز للاستثمار ورفع القدرات التنافسية للقطاعات الانتاجية
ومن جانبه أكد الهلباوى على ان الاولوية للمشروعات القائمة والمتوقفه ، والمشروعات ذات النفع العام ، وغير مقبول وجود قرية ليس بها مياه شرب نظيفة فهذا حق انساني ، والاسراع في تنفيذ مشروعات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي ، مع توضيح العائد التنموي لكل مشروع والهدف منه من خلال دراسة مستفيضه له ، وستقوم وزارة التنمية المحلية بإعداد نماذج بيانية يتم ملئها بكل قرية موضح بها اهداف المشروع والنفع العام منه وغرضه ، وتقرير شامل ، وكل رئيس مدينة وحي وقرية سيقوم بعرض المخطط الاستراتيجي للمنطقة التابع لها لعمل قاعدة بيانات متكاملة ، حيث يتم تجميع كل المراكز والمدن والقري في منتدي التنمية الاقتصادي علي مستوي المحافظة ويتم انتخاب اثنين من كل مركز لتنسيق الخطط بين المراكز .