الأربعاء 8 أبريل 2014
شهد اللواء / محمود عتيق محافظ سوهاج مراسم جلسة الصلح التى تمت بين عائلتي آل رفاعى واآل عرقان الساعى بقرية المجابرة التابعة لمركز جرجا بحضور المستشار/ أبوالمجد أحمد على رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة واللواء أكرم توفيق نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب والعميد /حسن محمود مأمور مركز جرجا والسيد /محمد عبدالحميد رئيس مدينة جرجا وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية وعمد ومشايخ جرجا وحشد كبير من الأهالى .
وتم الصلح بنظام القودة ودية قدرتها لجنة المصالحات بالمحافظة ب 600 ألف جنيه لأسرة القتيل وأسدل الستار على هذا الصراع بأداء يمين القسم وعمت الفرحة كل الحاضرين بإتمام هذا الصلح كما وجه اللواء /أكرم توفيق الشكر للعائلتين وكل من ساهم في إتمام الصلح .
ومن جانبه صرح المستشار /أبو المجد أحمد على رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة بأن اللجنة أنجزت 236 صلح ولم يتبقى سوى 90 خصومة مسجلة جارى العمل على إنهائها مشيراً إلى أن هذا الصلح هو الثالث في مركز جرجا في أقل من أسبوعين ومازالت سوهاج تحتل المركز الأول على مستوى الجمهورية في إنهاء الخصومات الثأرية.
وتوجه المحافظ بالشكر للعائلتين ولجنة المصالحات ورجال الأمن وكل من ساهم في إتمام هذا الصلح ولو بكلمة طيبة مشيراً إلى أهمية حل المنازعات بشكل ودي طبقاً لتعليمات الشريعة الإسلامية والقضاء على الفتنة
وأشار إلى أن ماحدث في أسوان كان بسبب الفتنة التى حدثت بين الطرفين مؤكداً علي أن السلاح ليس لنقتل بعضنا ولكن لكى يوجه إلى الأعداء ، وأضاف أننا نأمل أن تخرج مبادرة من الأهالى بتسليم السلاح لأن وجود السلاح في متناول أيدينا مع إشعال نار الفتنة بين الناس هو ما يؤدى إلى وقوع كوارث مؤكداً أن الكبير ليس بحمل السلاح ولكن بالحكمة والعقل وخدمة الناس .
الجدير بالذكر أن الواقعة ترجع إلى عام 2012 حينما تسببت مشاجرة بين الطرفين في مقتل ناصر فتحى أحد أبناء عائلة رفاعى بطلق نارى واتهم في القضية ثلاثة أفراد من عائلة عرقان الساعى ومازالت القضية منظورة أمام القضاء .