الخميس 14 نوفمبر 2013
شهد اللواء/ محمود عتيق محافظ سوهاج الندوة الإعلامية الموسعة حول المشاركة السياسية وطموحات المرحلة القادمة والذى نظمها مركز النيل للإعلام بسوهاج بقاعة الاجتماعات الكبرى بالديوان العام بالتنسيق مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية وبحضور السيد/ عبد العليم عبد الراضى مدير مركز النيل للاعلام والدكتور/ فؤاد موسى أستاذ القانون العام بكلية الحقوق بأسيوط والدكتور/ خالد كاظم أستاذ مساعد الاجتماع السياسى وممثلين عن الأحزاب والحركات السياسية والقوى الشبابية.
وأكد المحافظ على أهمية التعرف على الآراء السياسية وتكوين رأى واع للمواطن فى سوهاج من خلال الإقبال على الإدلاء بالرأى خلال الاستفتاء القادم على الدستور الجديد وفى الانتخابات البرلمانية والرئاسية ليتأتى أثر ذلك على أرض الواقع بما يعود بالخير من خلال مشروعات تنموية تلبى حاجة المواطنين للعمل والإنتاج وزيادة الدخل.
وأوضح السيد/ عبدالعليم عبدالراضى أن أهمية الندوة تكمن فى استيعاب كافة فئات المجتمع بعد تحقيق العدالة الانتقالية الناجزة وتقديم المتورطين والمتهمين فى قضايا جنائية للعدالة وعدم التمييز بين أبناء الوطن على أساس دينى وعرقى ومذهبى.
وأبدى استغرابه لتباطؤ الحكومة فى اتخاذ القرارات العاجلة فى العديد من المسائل مثل تحقيق الحد الأدنى والأعلى للأجور واستبعاد مستشارى الوزراء الذين يمثلون عبئاً مالياً على ميزانية الدولة وتشغيل الشباب العاطل عن العمل.
وأضاف أن نجاح المشاركة السياسية يتم من خلال التركيز على جودة التعليم والبحث العلمى وصحة المواطنين وتوفير السكن الملائم لهم وتثقيفهم.
ومن جانبه شدد الدكتور/ فؤاد موسى على ضرورة تحقيق التماسك والتكاتف من خلال الحفاظ على مؤسسات الدولة وتقويتها والوقوف بجانب الشرطة والجيش لتحقيق هدف مشترك هو إعلاء المصلحة العليا للوطن.
ودعا إلى الاستفادة من حالة الزخم السياسى السائدة لدى الشارع والمواطنين بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيه وانعكاس ذلك فى المشاركة بالاستفتاء والانتخابات بعيدا عن تأثير المال السياسى والدين والمصالح الخاصة الضيقة.
وأشار إلى أن إلغاء مجلس الشورى جاء لأنه ليس له دور تشريعى وأنه يمثل عبئا على ميزانية الدولة مؤكدا على ضرورة أن يصدر الدستور الجديد 2013 دون الإشارة إلى كلمة تعديل الدستور حتى لا يتم الطعن عليه باعتباره معدلاً لدستور 2012.
وصرح الدكتور/ خالد كاظم بأن الثورة فرصة جديدة لبداية جديدة وأن الرهان معقود على المواطن خاصة بعد تعليمه وتثقيفه.
وأضاف أن المشاركة تعنى تحمل المسئولية ومن هنا تكون التنمية التى يخطط لها المواطن مع الحكومة بحيث يتم عمل تنمية اقتصادية تراعى مطالب المواطن وبيئته وزراعته وصناعته التى يفهمها هو ويديرها بنفسه.