9 نوفمبر 2013
افتتح الدكتور/ محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم يرافقه اللواء/ محمود عتيق محافظ سوهاج مدرسة الجزيرة البيضاء بنجع آل الهواري بسفلاق التابعة لمركز ومدينة ساقلتة والتي تعد من المدارس المجتمعية ذات الفصل الواحد والتي تم إنشاؤها بالتعاون بين المنظمة وجمعية الطفولة والأمومة بأسيوط وتحت إشراف مديرية التربية والتعليم بسوهاج بحضور وفد ممثل لمنظمة اليونيسيف والسيدة/ نادية موسي وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج والدكتور/ عبد الناصر هاشم مدير عام إدارة ساقلتة التعليمية والسيد/ رشدي قطامش مدير عام إدارة جهينة التعليمية والسيد/ قدري شلبي رئيس قسم التعليم المجتمعي بساقلتة والسيد/ محمد حميدة رئيس قسم التعليم المجتمعي بجهينة.
وصرح وزير التربية والتعليم بأن هذه المدرسة تأتي ضمن ثلاثة آلاف مدرسة تعليم مجتمعي علي مستوي الجمهورية مشيرا إلى أن مثلث الرعب "الفقر والجهل والمرض" لأي مجتمع ينبغي محاربته من خلال التعليم والمنظومة التعليمية والتكنولوجية وإعطاء الأسبقية الأولي في ذلك للصعيد.
وأضاف أنه سيتم توزيع "التابلت المصري" علي بعض المدارس خلال الأيام القليلة القادمة ليكون تدريجيا عوضا عن الكتاب المدرسي وبنجاح الفكرة سيتم تعميمها علي جميع المدارس.
وأكد على حرصه علي الاهتمام بالمدارس المجتمعية ذات الفصل الواحد لاسيما وأنها تنشأ في النجوع والمناطق الجبلية النائية والمحرومة والتي تبعد عشرات الكيلومترات عن المدن وعن المدارس العامة بالإضافة إلى ما تقدمه من خدمات تعليمية وتثقيفية للطبقات الفقيرة والأكثر احتياجا في المجتمع.
ومن جانبه أكد المحافظ علي دعم المحافظة للتربية والتعليم وجميع المدارس العامة والخاصة والمعاهد الأزهرية ومدارس الفصل الواحد وجميع القطاعات المختلفة بسوهاج متوجها بالشكر لوزير التربية والتعليم والقائمين على المنظومة التعليمية ومكافحة التسرب من التعليم والوصول للقرى والمناطق النائية وتوصيل التعليم لأولادنا.
وأشارت وكيل وزارة التربية والتعليم إلى أن هذه المدارس تخرج منها كثير من الطلاب الذين وصلوا إلي الجامعة وأنها تقبل تلاميذها من سن 6 سنوات وحتى 14 سنة ويكون التعلم بها من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف السادس الابتدائي ثم ينتقل الطالب إلي المرحلة الإعدادية في المدارس العامة حتى يصل إلى الجامعة.
وأضافت أن لهذه المدارس دور كبير في عودة المتسربين من التعليم إلى التعليم مرة أخري وكذلك في محو الأمية.
يذكر أن المدارس المجتمعية ذات الفصل الواحد تخدم الطبقة دون المتوسطة من المجتمع ويتم إنشاؤها في المناطق الصحراوية والنائية التي يبعد سكانها عن المدينة والمدارس العامة مما يصعب عليهم إلحاق أطفالهم بتلك المدارس، ويتولى إنشاؤها بعض الجمعيات الأهلية الناشطة بالتعاون مع الأهالي وبعض المنظمات الدولية مثل "اليونيسيف" وبإشراف فني من وزارة التربية والتعليم، وتكون في العادة قليلة الكثافة الطلابية بحيث يترواح عدد التلاميذ بها ما بين 25 إلي 30 تلميذ مما يتح فرصة أكبر للتعلم والفهم.