الثلاثاء 19/2/2019
عقد اللواء يسري خضر السكرتير العام لمحافظة سوهاج الإجتماع الأول للمجلس التنفيذي لمحو الأمية وتعليم الكبار المشكل بقرار محافظ سوهاج، لمناقشة الموقف التنفيذي لبرامج ومشروعات محو الأمية على مستوي المحافظة.
وأوضح السكرتير العام أن الإجتماع تناول العديد من الموضوعات من أبرزها الأسباب والمؤشرات والموقف التنفيذي لبرامج الأمية بالمحافظة، والمتوقع تحقيقه من نتائج فى النصف الثاني من العام الدراسي، مشيراً إلى بحث تفعيل مبادرة السيد المحافظ (واحد لواحد)، والتى بموجبها يتولى كل مواطن متعلم تعليم مواطن آخر غير متعلم، فى إطار المسئولية المجتمعية تجاه قضية محو الأمية، ووجوب تفعيلها على مستوى مديرية التربية والتعليم والمديريات الخدمية.
كما استعرض الإجتماع مشاركة مديرية الأوقاف، والمعهد العالي والمتوسط للخدمة الاجتماعية فى برامج ومشروعات محو الأمية، بإعتبارهما تجربتين رائدتين فى هذا المجال، والنظر فى عوامل نجاح هاتين المشاركتين.
وأشار " خضر " أنه تم خلال الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار بسوهاج، ومديرية الصحة، تشارك بموجبه مديرية الصحة، من خلال الرائدات الريفيات فى الجهود الهادفة إلى خفض معدلات الأمية بالمحافظة.
وأضاف السكرتير العام أن الاجتماع إنتهى إلى مجموعة من التوصيات أهمها إتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيع بروتوكول بين الهيئة العامة لتعليم الكبار وإتحاد نقابات عمال سوهاج، وأهمية التكامل بين الجهات الخدمية، وعلى الأخص الصحة، والزراعة، والأوقاف، لتقديم حزمة من الخدمات للدارسين بفصول محو الأمية، بهدف رفع الوعي، وتنمية الجوانب المختلفة فى شخصية الدارسين بفصول محو الأمية .
وكذلك ضرورة بدء الندوات التعريفية بكلية التربية جامعة سوهاج لرفع وعى الطلاب بالمشاركة المجتمعية فى الجهود الهادفة لخفض معدلات الأمية بالمحافظة تفعيلا للبروتوكول الموقع بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار، كما تم التأكيد على أهمية الحافز العلمي لخلق دافعية لدى طلاب الجامعة بالمشاركة فى الجهود الهادفة لخفض معدلات الأمية، وإتخاذ مايلزم من إجراءات لائحية فى هذا المجال.
حضر الإجتماع الدكتور عمر الحادي المنسق العلمي للمحافظة، ومحمد الدالي مدير عام الهيئة العامة لتعليم الكبار بسوهاج، وعميد كلية التربية جامعة سوهاج، وعميد كلية الدراسات العربية بسوهاج، ومديري المديريات بالمحافظة، ورئيس إتحاد نقابات عمال سوهاج، وممثلين عن المجالس الإقليمية والمجتمع المدني.