الاثنين 20 مايو 2013
شدد الدكتور/ يحيى عبد العظيم محافظ سوهاج على ضرورة مساندة اللجان العامة لحماية الطفل بالمحافظة والمتابعة اليومية لعمل اللجان الفرعية وتيسير عملها من أجل خلق حياة كريمة وصحية لهم, والعمل على الحد من جنوح الأطفال إلى العمل، والسعي لإصلاحهم وتأهيلهم لإعادتهم للمسار الطبيعى للمجتمع.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل مساء أمس بقاعة الاجتماعات بديوان المحافظة تحت رعاية جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل بسوهاج وعضوية كل من وكيل وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية بسوهاج ووكيل وزارة الصحة بسوهاج ووكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج ومدير مديرية الأمن وممثل للمجتمع المدنى وكذا ممثلين عن الجمعية.
يذكر أنه تم إشهار جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل بسوهاج فى فبراير 2003, ومنذ إشهارها قامت بتنفيذ العديد من المشروعات التنموية فى مجال تحسين أوضاع المرأة والطفل منها مشروع مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال من خلال التعليم لعدد 2720 طفل ومشروع الحد من الفقر لعدد 30000 سيدة ومشروع التوعية بالصحة الانجابية لعدد 178 طالبة ومشروع مكافحة العنف ضد الطفل لعدد 10000 مستفيد بالمحافظة والعديد من المشروعات الأخرى, وقد بلغ إجمالى عدد المستفيدين من خدمات الجمعية فى المحافظة حتى نهاية عام 2011 هو 87049 مستفيد.
وفى خلال الاجتماع والذى تم تخصيصه لمناقشه موضوع "أسوأ أشكال مكافحة عمالة الأطفال" تم عرض لأدوار لجان الحماية العامة والفرعية وفقا للائحة التنفيذية لقانون الطفل رقم 126 لسنة 2008 م والتى تتلخص فى توفير اطار وقائى وعلاجى لمشكلات الاطفال وحماية الاطفال من كافة الانتهاكات فى العمل والمدرسة والأسرة والشارع.
كما تم مناقشة التعديلات التى أضيفت على قانون الطفل فى مجال مكافحة عمالة الاطفال, وقد تركزت هذه التعديلات فى عدة مبادئ منها مبدأ حق الطفل فى الحياة والبقاء والنمو فى كنف أسرة متماسكة ومبدأ الحماية من اى نوع من انواع التمييز بين الاطفال, ومبدأ حق الطفل القادر على تكوين آرائه الخاصة في الحصول على المعلومات التى تمكنه من تكوين هذه الآراء, ومبدأ حماية الطفل ومصالحة الفضلى وإعطائها الأولوية فى جميع القرارات والإجراءات المتعلقة بالطفولة أيا كانت الجهة التى تصدرها او تباشرها.
أعقب ذلك, مناقشة أهم التحديات التى تواجه عمل لجان الحماية الفرعية والتى تتمثل فى عدم توافر الإمكانيات التى تمكن هذه اللجان من أداء دورها على الوجه الاكمل ونقص الخبرات .