الخميس 14 فبراير 2013
شهد الدكتور/ يحيي عبد العظيم محافظ سوهاج مساء اليوم اجتماعا للقوي السياسية والشعبية بالمحافظة ضم قيادات الأمن وأعضاء مجلس الشورى وممثلي الأحزاب السياسية والشعبية لمناقشة الوضع الأمني وسبل تطويره ومشاركة المجتمع المدني.
وأوضح السيد المحافظ خلال كلمته الاحتياجات التي زادت بعد الثورة خاصة في المجال الأمني وما يواجهه الأمن من قطع طرق ومظاهرات واحتجاجات وإضرابات بالإضافة إلي ارتفاع معدل الجريمة وانتشار الأسلحة بشكل لافت للنظر مشيراً الى انه لا بد من تشخيص الواقع وذكر الأسباب ووضع الخطط لسد الثغرات وعدم تحميل الأمن كافة الأخطاء بل الواجب مساعدته والعمل جنبا إلي جنب من أجل الاستقرار ومكافحة الجريمة والبلطجة.
ومن جانبه أكد السيد مدير الأمن علي أهمية وجود الدعم الديني والدعم الإعلامي لمنظومة الأمن الشرطية بالمحافظة فمن خلال الوعظ الديني يتم توجيه المواطن للعمل لصالح المجتمع والحد من الانفلات الأخلاقي والسلوكي وأيضاً الدعم الإعلامي من خلال الدعاية للشرطة وعدم نشر الشائعات فلا بد أن يكون للإعلام دور إيجابي في توجيه الناس.
كما توجه سيادته بالشكر للسيد المحافظ ولجميع السادة الحضور علي دعمهم ودعوته للاجتماع مؤكدا علي أنه لا فرق بين الشرطة والشعب فالكل أسرة واحدة مؤكدا أن مديرية الأمن تعمل في عدة محاور منها محور الخصومات الثأرية والمشاكل المرورية والقضاء علي البؤر الاجرامية حيث أنه قاد بنفسه حملة مكبره علي قري تونس والعمرة أسفرت عن ضبط 3 متهمين بحوزتهم أسلحة آليه ومطاردة بعض الخارجين بالزراعات مشيرا إلي ضبط 1270 دراجة بخارية بدون ترخيص وأنه تم بالأمس القبض على اثنين ممن يقومون بجرائم الخطف وعرضهم على النيابة لاتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم، وأضاف أنه تم عمل لقاء شهري مع العمد والمشايخ والخفراء وإمدادهم بالدعم اللازم وايجاد نوع من التواصل الفعال لإحداث التكامل بالمنظومة الأمنية.
كما ناقش السادة ممثلو الأحزاب السياسية والقيادات الشعبية القضايا الأمنية الملحة والتي تطرح نفسها من خلال الواقع وكان من أهمها ظاهرة انتشار الأسلحة والمخدرات بشكل واضح وظاهرة خطف المواطنين وسرقة وخطف حقائب السيدات وسرقة السيارات وانتشار الدراجات البخارية بدون تراخيص وتكاسل بعض الضباط في أداء عملهم وضرورة مهاجمة البؤر الإجرامية المعروفة بنطاق المحافظة وتفعيل دور العمد والمشايخ بالقري وزيادة أعداد الخفراء وزيادة نشاط وتفعيل الأكمنة الثابتة ومنح تراخيص السلاح للموطنين للدفاع عن أنفسهم وتفعيل دور الأكمنة بمداخل ومخارج المحافظة وزيادة الدوريات الراكبة وكذلك الحاجة إلي تفعيل القانون لدعم القوات الشرطية.