الجمعة 11 يناير 2013

شهد الدكتور / يحيي عبد العظيم محافظ سوهاج واللواء/ محسن الجندي مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج أمس اجتماع القوي السياسية والشعبية بالمحافظة والذي ضم قيادات الأمن وأعضاء مجلس الشورى وممثلي الأحزاب السياسية والشعبية لمناقشة الوضع الأمني بالمحافظة وسبل تطويره ومشاركة المجتمع المدني .

وصرح السيد المحافظ بأن الاحتياجات الأمنية زادت بعد الثورة لما يواجهه الأمن من قطع طرق ومظاهرات واحتجاجات وإضرابات بالإضافة إلي ارتفاع معدل الجريمة وانتشار الأسلحة بشكل لافت للنظر مشيرا إلى أنه لا بد من تشخيص الواقع وذكر الأسباب ووضع الخطط لسد الثغرات مع عدم تحميل الأمن كافة الأخطاء وإنما العمل جنبا إلي جنب من أجل الاستقرار ومكافحة الجريمة والبلطجة.

وأشار ممثلو الأحزاب السياسية والقيادات الشعبية إلى أن أهم القضايا الأمنية الملحة والتي تطرح نفسها تتمثل في انتشار الأسلحة والمخدرات وخطف المواطنين وسرقة وخطف حقائب السيدات وسرقة السيارات وانتشار الدراجات البخارية بدون تراخيص وتكاسل بعض الضباط في أداء عملهم داعين إلى ضرورة مهاجمة البؤر الإجرامية المعروفة بنطاق المحافظة وتفعيل دور العمد والمشايخ بالقرى وزيادة أعداد الخفراء وزيادة نشاط وتفعيل الأكمنة الثابتة ومنح تراخيص السلاح للموطنين للدفاع عن أنفسهم وتفعيل دور الأكمنة بمداخل ومخارج المحافظة وزيادة الدوريات الراكبة وإيجاد نوع من التواصل مع النيابة العامة خاصة وأن غالبية المجرمين المضبوطين يتم إخلاء سبيلهم من النيابة.

وصرح اللواء/ محسن الجندي بأنه لا فرق بين الشرطة والشعب فالكل أسرة واحدة  مؤكدا أنه بصدد تنفيذ منظومة تم وضعها بعناية ومقسمة علي عدة محاور منها محور الخصومات الثأرية والخطة المرورية مشيدا بجهد السيد المحافظ في رصف الشوارع المزدحمة وتشكيل لجنة من جامعة سوهاج بالتعاون مع جامعة عين شمس لإعادة تخطيط مدينة سوهاج مروريا، وأضاف أنه تم ضبط 1270 دراجة بخارية وسيارة بدون ترخيص في مدينة سوهاج خلال أسبوعين فقط.

وأشار إلى أن المنظومة الأمنية تتضمن عمل مربعات أمنية عبارة عن مراكز شرطة متنقلة موجودة في أكشاك بميادين المدن وأن المحافظة تساهم في تنفيذها لتكون موجودة بالقرب من المواطن العادي حتى يمكنه اللجوء اليها في وقت أو الاتصال بها لتكون بذلك أسرع من اتصاله بالنجدة، وأضاف أنه توجد 1500 كراسة موزعين على المراكز لمن يرغب في الالتحاق بالخفر مشيرا إلي سرعة إجراءات التحريات والكشف الطبي بحيث يوجد 2 خفير علي مدخل كل قرية إلي جانب الخفر المتجولين.