الخميس: 22 نوفمبر 2012
نظم مركز النيل للإعلام بسوهاج التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة اعلامية موسعة حول المشاركة السياسية وأهميتها في وضع الدستور الجديد بمقر المركز شارك فيها عدد من النشطاء السياسيين وعدد من قادة الدعوة بالاوقاف والازهر وبعض جمعيات االأهلية وطلاب الجامعة وحاضر فيها الدكتور صابر حارس استاذ الاعلام بكلية الاداب والشيخ/زين العابدين عبد اللطيف المستشار الديني للمحافظة والسيد/ علاء صديق امين حزب البناء والتنمية بسوهاج.
وصرح عبدالعليم عبدالراضى مدير المركز أن الندوة ناقشت المسودة الاولية لمشروع الدستور كقراءة سريعة فى اهم المضامين المختلف حولها وهى المسودة المطروحة للنقاش داخل الجمعية التأسيسية للحوار المجتمعي، وأن معظم الحوارات دارت حول المواد 2،3،4،220 والتى تتحدث عن ان الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع وأن مبادئ شرائع المصريين والمسحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية واختيار قياداته الروحية.
وتضمنت المناقشات الإشارة إلى ان النظام الديمقراطى يكفل المساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات واحترام حقوق الإنسان والتداول السلمى للسلطة وعدم التمييز بسبب الجنس او الدين.
وشدد الحاضرون على عدم الاستغراق فى الجدل الدائر والنظر بعين الاعتبار الى مناقشة المواد المتعلقة بحياة المواطن الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية وان ينال الصعيد جزءأ مستحقاً من الاستثمارات الزراعية والصناعية والتجارية والصحية والتعليمية لأنه حرم لزمن طويل من هذه الاستحقاقات الا بنصيب ضيئل لا يتناسب وعدد سكانه وطول رقعته المساحية على ارض الوطن.
كما دعوا إلى ضرورة توفير فرص العمل المناسبة للأيدي العاملة التى تهرب من سوهاج بحثا عن فرص العمل وأن يضمن الدستور هذه المطالب وأن تترجم على ارض الواقع من خلال مجلس نواب يعبر عن هذه الطموحات.
وقد انضم الى الحوار الدائر النائب محمد احمد حافظ عن حزب النور بمجلس الشورى والذى عرض للجهد المبذول بالجمعية التاسيسية ودعى الى تكاتف الجهود لتخطى هذه العثرات التى توضع امام تيارات الاسلام السياسي من جانب التيار المدنى.
ودعا الحضور إلى ضرورة شرح بنود الدستور بندا بندا فى كل التجمعات والنوادى حتى يتمكن الجميع من فهم المضامين التى يشملها وتمكين كافة الفئات والاطياف من إدراك الاهداف التى تشملها النصوص.