الأربعاء 11 فبراير 2015
كلف الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج وكيل وزارة التموين بالسفر إلى القاهرة فورا ومقابلة وزير البترول وعرض مشكلة اسطوانات البوتاجاز وإيجاد حلول عاجلة لها مؤكدا بأنه لن يقبل بتكرار المشكلات ولن يصمت عن أى خلل قائلا: كلنا هنا من أجل خدمة المواطن والعمل على توفير أبسط حقوقه فى الأكل والتعليم والعلاج.
جاء ذلك خلال اجتماعه بكل من الدكتور محمد عبدالعال وكيل وزارة الصحة وشمس الدين يوسف وكيل وزارة التموين والسيد عطية وكيل وزارة الزراعة وأحمد الناظر رئيس الغرفة التجارية بسوهاج والدكتور مصطفى والي مدير عام الشئون الوقائية بمديرية الصحة وعصام السمان مدير الجمعية الاستهلاكية وبعض مديرى الإدارات بالديوان العام بحضور المهندس شعبان قنديل السكرتير العام المساعد لمناقشة عدد من المشكلات التى عبر عنها المواطنون أثناء تفقد المحافظ لعدد من شوارع المحافظة أمس وعلى رأسها نقص اسطوانات البوتاجاز ونقص الخبز ببعض المراكز وتفعيل دور الجمعيات الاستهلاكية وتوفير السلع اللازمة بها وخاصة اللحوم .
ومن جانبه أكد وكيل وزارة التموين أن هناك نقصا فى الحصة المخصصة لبعض مراكز الجنوب مشيرا إلى أن هذه المشكلة ستنتهى بتطبيق منظومة الخبز فى سوهاج وهو ما رفضه المحافظ أثناء الاجتماع مشددا على رفضه الانتظار لحين تطبيق المنظومة وضرورة إيجاد حل عاجل للمشكلة الآن من خلال طلب دعم لسد العجز بهذه المراكز والتنسيق بالتعاون مع المراكز الأخرى قائلا: لن أقبل بسياسة حل المشكلات عن طريق التليفون داعيا وكلاء الوزارات إلى التحرك الفورى والسفر إلى القاهرة ومقابلة الوزير المختص وعرض المشكلة والعودة بالحلول مؤكدا أن القائد الحقيقى هو من يقلب الموازين ويحول نقاط الضعف الى نقاط قوة .
كما قرر المحافظ أثناء الاجتماع منع بيع اللحوم بالشوادر المنتشرة بالشوارع والميادين لعدم توافر الشروط الصحية بها على أن تباع اللحوم بمنافذ الجمعيات الاستهلاكية والشوادر المطابقة للمواصفات فقط مشددا على أهمية تفعيل الدور الرقابى على منافذ بيع السلع الغذائية وذلك حفاظا على صحة المواطنين.
وأكد على أهمية العمل بروح الفريق الواحد وضرورة التنظيم وتوحيد الاتجاه مشيرا إلى ان المرحلة الراهنة تتطلب العمل بروح يملأها الأمل والتحدى وأنه يجب وضع رؤية واضحة للتعامل مع القضايا والمشكلات التى يعانى منها المواطن فى سوهاج من خلال خطوات محسومة علميا وإداريا داعيا الى ضرورة مضاعفة الجهد وعدم الاعتماد على الحلول التقليدية فى التعامل مع هذه المشكلات وأهمية التفكير خارج الصندوق من خلال عمل خطة لهذه المشكلات ووضع حلول عاجلة وحلول بديلة لكل مشكلة.