عرفت مدينة سوهاج فى العصر الفرعونى باسم بومباى ووردت فى معجم البلدان وقوانين ابن مماتى باسم سوهاى ثم وردت بعد ذلك باسم سوهاج لاول مرة فى عام 1272، وقد كانت تابعة لكورة القوصية في العصر الفاطمي ثم لأعمال القوصية في العصر المملوكي، وبعد أن ألغيت ولاية القوصية سنة 1517 م أصبحت تابعة لولاية جرجا.
ومحافظة سوهاج احدى محافظات جنوب الصعيد تبعد عن القاهرة بحوالى 467 كم وعن أسوان 412 كم وتحدها من الشمال محافظة اسيوط ومن الجنوب محافظة قنا ومن الشرق محافظة البحر الاحمر ومن الغرب محافظة الوادى الجديد .
وتبلغ مساحتها الكلية حوالى 11022 كم مربع وتشمل ارض وادى النيل بطول حوالى 125 كم بالاضافة الى ظهير صحراوى شرق وغرب الوادى حيث يمتد حوالى 90 كم شرقا وتبلغ المساحة المأهولة بالسكان منها حوالى 1593.92 كم مربع بينما تبلغ المساحة غير المأهولى بالسكان حوالى 9428.08 كم مربع
وتتكون المحافظة من عدد 11 مركز ومدينة وثلاثة احياء وعدد 51 وحدة محلية قروية يتبعها عدد 270 قرية و1600 نجع
وتميزت سوهاج بتنوع الثقافات التى شكلتها الحضارات المتعاقبة على اراضيها عبر تاريخ طويل يمتد من العصر الفرعونى حتى العصر الاسلامى مرورا بالعصر الرومانى واليونانى والقبطى , ليؤكد عبقرية المكان فى هذه المحافظة التى عايش عليها الاباء والاجداد ابتداءا من مينا موحد القطرين ورائد نهضة مصر فى العصر الحديث العلامة رفاعة رافع الطهطاوى والعديد من العلماء واهل الفكر والاعلام
وتحتفل المحافظة فى عيدها القومى فى العاشر من ابريل كل عام وهو ذكرى التصدى للحملة الفرنسية فى معركة جهينة عام 1799م
ومن هنا خلدت سوهاج تاريخ العاشر من ابريل ليصبح عيدها القومى الذى تحتفل به وتستلهم منه روح البطولة والفداء ولتؤكد على القيم والمعانى المستمدة من الماضى لنحقق طموحاتنا وامالنا فى الحاضر والمستقبل
المناخ
وينتمي مناخ المحافظة بصفة عامة إلى المناخ الصحراوي وتمتاز المحافظة عن المحافظات المجاورة باعتدال درجة الحرارة صيفا وشتاء بسبب انخفاض نسبة الرطوبة واتساع الوادي وكثرة المجارى المائية التي تلطف الجو .
النشاط الاقتصادي
تعد الزراعه من الحرف الرئيسيه لابناء محافظه سوهاج بجانب بعض الصناعات الاخري مثل مواد البناء والصناعات المعدنيه والالات والمنتحات الخشبيه والغزل والنسيج والصناعات الورقيه والغذائيه بالاضافه الي الاعمال الحرفيهالتي تشتهر بها المحافظه مثل اعمال النسيج اليدوي والسجاد والكليم والكوفرتات والحرير الطبيعي الذي تشتهر به مدينه اخميم وكذلك اعمال التلي بجزيره شندويل لهذا قامت المحافظه بالعمل علي احياء صناعه النسيج اليدوي بانشاء مدينه النساجين بحي الكوثر للحفاظ علي هذا التراث من الاندثار.
|