وسمي بالمسجد الصيني نسبة إلى البلاطات الزخرفية التي تغطي جدار القبلة وبعض أجزاء من جدرانه وتم إنشاء هذا المسجد على يد محمد بك الفقاري في موضع آخر ولكن بعد حدوث الفياضان وزحف البحر على هذا المسجد تم إنقاذ بلاطات القيشاني وأجزائها ونقل إلى موضعه الحالي (1202-1209 هـ ) على يد الشيخ عبد المنعم أبو بكري الخياط وتم تجديده على يد حسن الأشقر (1324-1905هـ ).و يقع المسجد في منطقة القيسارية وقد بنيت جدرانه بالطوب المحروق فيما عدا كتلة المدخل الرئيسي الموجود بالجهة الشمالية حيث بنيت بالحجر ويبلغ سمك كل جدار من جدران المسجد حوالي 1 متر .