يشمل المكان الذي أنشئ به ضريح الشيخ كمال الدين عبد الظاهر مجموعه من الوحدات المعمارية يؤدي إليها المدخل الرئيسي في الواجهة الشرقية ، ويقع هذا المدخل في الطرف الجنوبي من الواجهة الشرقية ويتم التوصل إلى الضريح من الباب بالحائط الغربي للمسجد ، والضريح ينقسم إلى قسمين تقوم على كل منهما قبة ، القسم الشمالي مربع يشغله ضريح الشيخ كمال الدين ، والمربع الجنوبي عبارة عن مصلى بها تابوت خشبي في الجهة الغربية ولكنة يأخذ شكل المصلى ، ويتصل المربعان بفتحه معقودة .
وقد جدد هذا الضريح بواسطة عبد الرحيم بن عبد الغني الذي أصبح الناظر 1275 هـ وهو من سلالة بن عبد الظاهر وما زالت هذه الأسرة ممتدة النسل الي يومنا هذا ويطلق عليها " الإشراف " وقد تضمنت الكتابات ما يؤكد نسب بن عبد الظاهر الي آل البيت .