الرئيسية
السياحه
الاستثمار
خدمة المواطنين
كيانات المحافظة
برنامج تنمية صعيد مصر
مبادرة حياه كريمه
الموارد البشرية

* تجدد الاشتباكات بين «الهوارة والعرب» والقتلى 7 بينهم سيدة .. قرية أولاد خليفة «تحت الحصار» والبعض يدرس حفر أنفاق لتوصيل الخبز والدواء

المصدر : جريدة الوطن 7/3/2013م

كتب : الوردانى عبدالحافظ

سيطرت أجواء الحرب على أهالى قريتى «أولاد يحيى» (هوارة)، وقرية «أولاد خليفة» (عرب)، مع تجدد الاشتباكات بين الطرفين، وارتفاع حصيلة القتلى إلى 7 من القريتين بينهم سيدة.

كان أهالى قرية أولاد يحيى تعرضوا لوابل من نيران «أولاد خليفة»، أثناء تشييعهم جنازة أحد أبنائهم كان توفى وفاة «طبيعية»، ومعهم العقيد «خالد الشاذلى» وقيادات المديرية، ما أدى إلى مصرع كل من حسام عبدالله محمد «طالب جامعى»، ومحمد حشمت محمد عبدالله، وإصابة 7 آخرين، جميعهم من «قرية أولاد يحيى».

وشهدت قرية «أولاد خليفة» حالة من الحصار، خاصة أنها محاطة من جميع الجهات بنجوع وقرى تابعة لـ«الهوارة»، لتتحول القرية إلى سجن كبير، وهو ما أكده «رمضان خلف» أحد أبناء قبيلة العرب، مضيفاً أن أبناء عمومته بقرية أولاد خليفة محاصَرين، وأنهم يفكرون فى إنشاء «أنفاق» من أجل توصيل الغذاء والدواء لأهالى وأطفال القرية.

فى المقابل توعد «عبدالفتاح على»، أحد أبناء «أولاد يحيى»، بعدم السماح بمرور أى شخص من قرية أولاد خليفة على الجسور أو الطرق التى يمتلكها «الهوارة»، وأن الهوارة سيحولون هذه القرية إلى مساكن للأشباح.

كانت «الوطن» عاشت 6 ساعات داخل قريتى أولاد يحيى، وأولاد خليفة، رصدت خلالها أجواء المعارك الدائرة بينهم، خاصة بعد انقطاع التيار الكهربائى، إثر تعرض أبراج الضغط العالى لطلقات مدافع «جرينوف»، و«رشاشات» و«أسلحة آلية».

يُذكر أن جلسة عرفية ضمت عدداً من عمد ومشايخ القريتين، فشلت فى وقف إطلاق النار، حيث قُتل بعدها اثنان، وأُصيب 8 أشخاص، ورفض كبار قبيلة العرب «أولاد خليفة» الصلح، إلا إذا قدم كبار قبيلة الهوارة «القودة» أى الكفن لأولاد خليفة، وهو ما رفضه الهوارة، وانفضت الجلسة، لتشتعل الاشتباكات من جديد.

ويعود الصراع بين القريتين إلى العام قبل الماضى، بسبب النزاع على قطعة أرض، وهو ما أوقع عدة قتلى من الجانبين.

 
 

الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع