المصدر : جريدة الاهرام 29/1/2013م
كتب - محمد مطاوع:
أخيرا.. حصلت محافظة سوهاج علي قرار جمهوري بتخصيص120 فدانا بالمنطقة الصحراوية بقرية الصوامعة شرق بمركز أخميم لنقل محطة أكثار الدواجن والتي تعد قنبلة موقوتة في قلب الكتلة السكنية في حي غرب.
بعد فشل محاولة نقل المحطة مع ظهور مرض انفلونزا الطيور منذ4 سنوات لوقاية المواطنين من المرض الذي توطن داخل مصر خاصة في فصل الشتاء.
وقد وافق المجلس الأستشاري الشعبي للمحافظة برئاسة المحافظ الدكتور يحيي عبدالعظيم علي مذكرة المكتب الفني بشأن مقترح نقل محطة أكثار الدواجن خارج الكتلة السكنية لحي غرب والأستفادة بالمساحة المقامة عليها.
وأكد الدكتور شعبان حلمي مدير المكتب الفني للمحافظ أنه تنفيذا لقرار وزير الزراعة بإبعاد هذه المحطات عن الكتلة السكنية للوقاية من مرض أنفلونزا الطيور فإنه من الأفضل إستغلال المساحة المقام عليها محطة أكثار الدواجن والتي تبلغ5 أفدنة بالبيع وأستغلال العائد المادي من حصيلة البيع في إقامة محطة بديلة خارج الكتلة السكنية بأحد المواقع الجاري تخصيصها لهذا النشاط مع مراعاة تنفيذ الشروط الواجب توافرها عند انشاء مزارع الدواجن والفائض من حصيلة بيع مساحة المحطة الحالية بعد أقامة المحطة الجديدة يمثل حصيلة جيدة ـ نحو100 مليون جنيه ـ يمكن الأستفادة بها في الصرف علي مشروعات الأسكان الشعبي والتي تعد في حاجة ماسة لمثل هذه المبالغ للحد من مشكلة الأسكان الصارخة التي تعاني منها المحافظة.
وتجدر الأشارة إلي أن أهم الأشتراطات الواجب مراعاتها عند انشاء وتشغيل انشطة الدواجن أن تكون خارج الزمام الزراعي وأن يكون موقع المزرعة بعيدا عن الكتلة السكنية بمسافة لا تقل عن كيلو متر في حين محطة أكثار الدواجن بمدينة سوهاج في قلب الكتلة السكنية لحي غرب وبالتالي تعتبر قنبلة موقوتة الأمر الذي يتطلب الأسراع في إجراءات نقلها خاصة ونحن في موسم انتشار مرض انفلونزا الطيور حفاظا علي أرواح المواطنين.
وبالفعل صدر القرار الجمهوري رقم13 لسنة2013 بتخصيص الموقع الذي تطالب به المحافظة منذ أكثر من عام ومساحته120 فدانا خارج الزمام بقرية الصوامعة لنقل المحطة بعيدا عن الكتلة السكنية.
والسؤال.. هل تسارع المحافظة في اتخاذ إجراءات نقل محطة أكثار الدواجن لحماية مواطنيها من انفلونزا الطيور وغيرها والأستفادة من موقعها الحالي أم يبقي الحال علي ما هو عليه حتي أشعار أخر.. الأيام القادمة كفيلة بالأجابة عن هذا السؤال.