المصدر: جريدة الدستور 3/4/2014
كتب – عبد العزيز فتحي
أكد الدكتور حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية - أنه تم رفع معدلات ضخ الغاز الطبيعي والمازوت إلى أقصى قدرة ممكنة من أجل مواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي المتكررة، التي تشهدها البلاد بصفة شبه يومية خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف رئيس شعبة المواد البترولية، أنه تم رفع معدلات ضخ الغاز الطبيعي إلى 75 ألف قدم مكعب يوميًا، وكذلك تم رفع معدلات ضخ المازوت إلى 20 ألف طن يوميًا، مشيرًا إلى أنها تعتبر أقصى قدرة ممكنة للحكومة في الفترة الحالية في ضوء الإمكانيات المتاحة.
وقال عرفات: هذا الوضع قد يستمر على مدار الثلاثة أشهر المقبلة خاصة وأننا في الربع الأخير من الميزانية وبالتالي فنحن في حاجة إلى 3 مليارات جنيه من أجل توفير احتياجات الكهرباء من المواد البترولية.
وفيما يتعلق بعلاج الوضع الحالي، أكد عرفات أنه هناك طريقتين لتخطي الوضع الحالي يأتي في مقدمتها ترشيد الاستهلاك من أجل تخفيف الضغط على المواد البترولية في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن الحل الثاني هو أولوية الاستخدام من حيث توجيه المواد البترولية إلى مكانها الصحيح.
وتابع رئيس شعبة البترول، أنه يجب رفع الدعم عن الشركات والمصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة لتوفير نفقات تشغيل المحطات وصيانتها، مشددًا على أن تعطيل هذا الكم الكبير من محطات الكهرباء أمر مخيف، يؤكد أن الأزمة ليست بسبب نقص الوقود.
وقال رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية: إنه لابد من اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير المواد البترولية للسيطرة على الانقطاع المستمر للكهرباء قبل الدخول إلى فصل الصيف، مشيرًا إلى ضرورة توفير التوجيه المالي والإداري، لتوفير المواد البترولية اللازمة وخاصة الغاز الطبيعي والمازوت لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي المستمر.
من ناحية أخرى، أكد محمد عبد المنعم رئيس شعبة المواد البترولية بغرفة القليوبية أن نسبة العجز في الغاز وصلت إلى 30%، مشيرًا إلى أن التوسع في توصيل الغاز للمنازل زاد من الضغط عليه.
كما هدد عبد المنعم، من حدوث كارثة في محافظة القليوبية نتيجة وقوع جميع مستودعات البوتاجاز داخل الكتل السكنية وأسفل العمارات خاصة في ظل حالات الاستهداف والتفجيرات التي تتعرض لها المستودعات في الفترة الأخيرة مثل مستودع البراجيل بالجيزة وانفجار شطورة بسوهاج