المصدر: جريدة الجمهورية 3/3/2014
كتب خالد أمين :
أكد محمد ابراهيم وزير الداخلية أن الجامعات هي قلاع العلم ومنابره وأن طلابها هم الجنود والضمانة لاستمرار حاضر البلاد وتقدم مستقبله. وأن العملية التعليمية هي ركيزة المجتمع والحرص علي استمرارها واجب وطني يتحمل مسئوليته كافة أبناء الوطن وأن وزارة الداخلية لن تلجأ إلي التدخل الأمني في الجامعات إلا حماية للطلاب وصد ما قد يعكر صفو العملية التعليمية ومن منطلق وطني خالص يحرص علي مستقبل جميع الطلاب.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الداخلية مع وفد من رؤساء وأعضاء الاتحادات الطلابية والأنشطة والأسر بالجامعات والذين طلبوا من الوزير الوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء الشرطة. تقديرا لتضحياتهم الغالية وجهودهم في تحقيق الاستقرار للبلاد وحماية أمن الوطن والمواطن مؤكدين تأييدهم لجهود وزارة الداخلية في مواجهة كافة صور العنف والإرهاب والقضاء عليه.
في بداية اللقاء أشار الوزير إلي أهمية دور القيادات الطلابية في النهوض والإرتقاء بالثقافة الطلابية ومسارات المشاركة السياسية بمختلف المواقع واستعرض مجمل التطورات التي تمر بها البلاد وتأثيرها علي الحالة الأمنية. مؤكدا علي ضرورة مساندة كافة المواطنين وخاصة الشباب للمؤسسة الأمنية خلال مواجهاتها لعناصر التطرف والإرهاب.
وأعرب ابراهيم عن أمله في عدم حدوث ما يعكر صفو العملية التعليمية مؤكدا أن وزارة الداخلية لن تلجأ لأي تدخل أمني في الجامعات. إلا أنها في ذات الوقت لن تسمح بأي محاولات لاستخدام العنف أو إشاعة الفوضي أو التعدي علي المنشآت خلال الفصل الدراسي الثاني وسوف تتصدي بكل حسم لتلك المحاولات.
واستمع الوزير لرؤي ومقترحات الطلبة حول دور القيادات الطلابية في التوعية بأهمية الحفاظ علي مباني ومنشآت الجامعة باعتبارها ملكاً لهم وطالبهم بتفعيل دورهم في الحفاظ عليها. ووجه الطلبة الشكر للوزير لحرصه علي اللقاء بهم رغم الأعباء والمسئوليات التي يضطلع بها.