المصدر :جريدة الوطن 25/12/2012
كتب:الورداني عبد الحافظ وعمار عبدالوحد
في الوقت الذي تنشغل فيه التيارات والقوي المدنية والليبرالية ومنظمات المجتمع المدني والتيارات والائتلافات بنتائج الاستفتاء، بدأت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، انتخاباتها الداخلية لاختيار المرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب "الشعب سابقا"، حيث أكد الدكتور محمد المصري "أمين حزب الحرية والعدالة" لـ"الوطن" أن حزب الحرية والعدالة بسوهاج عقد أولى جلساته الخاصة لاختيار من يستحقون تمثيل (الجماعة والحزب) بمجلس النواب الجديد، وأنه تم وضع معايير خاصة يجب أن تتوافر فيمن ينوي الترشح، ومنها أن يتسم بحسن الخلق والسمعة الطيبة وألا يكون قد تورط في أي قضايا أخلاقية أو مالية، وأن يكون لديه القدرة على التواصل، والقدرة علي توصيل الفكر والمنهج، وأن يكون لديه قدر من الثقافة السياسية، وأن يكون متخصصا في فرع من العلوم حتى يتم الاستفادة من علمه. وأضاف المصري أن جميع أعضاء "الحرية والعدالة" سوف يشاركون في اختيار مرشحي الحزب، حيث يخضع الراغبين في الترشح للتصويت بمن فيهم النواب السابقين. وعلمت "الوطن" من مصادرها أن هناك تغييرات كبيرة ستطرأ على الأسماء المرشحة لانتخابات مجلس النواب وأن هناك عدد كبير من النواب السابقين سوف يتم استبعادهم في الانتخابات القادمة بالرغم من أن أحد قيادات الحزب، أكد أن كلا من محمد عطية الصغير ومحمد يوسف ومختار البيه والدكتور محمد الأنصاري سوف يخوضون الانتخابات وأن التغيير سوف يطال عدد آخر كان قد دخل المجلس على قائمة الحزب ولم يكن ينتمي لجماعة الإخوان. وأكد المهندس علاء صديق "أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج" أن الحزب سوف يخوض انتخابات مجلس النواب القادمة على جميع المقاعد "الفردي والقائمة" وأن مرشحي "البناء والتنمية بسوهاج" سوف يكونون مفاجأة للجميع، وأن عملية الاختيار ستكون دقيقة للغاية، ولابد أن يتوفر في المرشح الكفاءة والخبرة العملية والعلمية والواقعية التي تمس المجتمع، حتى لا يكون النائب مجرد "نائب أكاديمي ونظري فقط"، لكن بجانب كونه أكاديمي ومتخصص يجب أن يكون لدية دراية بالواقع الاجتماعي اليومي للمواطنين، وأن يكون لديه الكفاءة والمقدرة على التواصل مع المجتمع. كما علمت "الوطن" بأن حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية بسوهاج لن يرشح النواب السابقين للدفع بوجوه جديدة تلقى قبولا وتأييداً على مستوى الجماعة والحزب وعلى مستوى المجتمع.