المصدر : جريدة اليوم السابع 16/9/2020

كتب – محمود مقبول

حياة كريمة.. هى مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستهداف القرى الأكثر احتياجا، وبتنفيذها أصبحت كريمة هى الحياة، وما زال الواقع يتغير، فالأماكن الموحشة والتى كانت خارج نطاق المسئولين دبت فيها الحياة من جديد وذلك بسبب المبادرة الرئاسية لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية بالقرى الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، وفى محافظة سوهاج المبادرة تم تنفيذها فى العديد من المراكز والقرى على فى مجالات متعددة خاصة فى البنية التحتية والتى تمس الحياة اليومية للمواطن.

"اليوم السابع" عاش لحظات الفرح بقريتى الكوامل والهجارسة بعدما تغير كل شيء بها، فالبيوت التى كانت مشيدة من الطين ومسقوفة بالبوص وأفلاق النخيل وجميع الأسر التى تقطنها تستخدم حماما واحدا مشتركا، أصبح لكل أسرة حماما مستقلا مختصا بها، الأمر الذى صان الأعراض وستر العورات واستمر عطاء مبادرة حياة كريمة حتى استهداف القوافل العلاجية الطبية والبيطرية وتسليم الأجهزة التعويضية والسلع الغذائية بالاشتراك مع المجتمع المدنى بتنفيذ مبادرة الرئيس بالقريتين بإجمالى 11 مليونا 779 ألف جنيه.

فى البداية يقول أحد المستفيدين من مبادرة حياة كريمة: "إننا كنا نعيش في بيوت من طين مسقوفة بالبوص وكنا نعيش حياة غير آدمية تماما وأنا أتقدم بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أطلق تلك المبادرة والتى استهدفت القرى الأكثر احتياجا وحولت حياتهم من حياة لا يمكن وصفها إلى حياة فعلا هى حياة كريمة، كهرباء مياه نقية حمام خاص بالمنزل سقف سيراميك فى الأرضيات أسرّة ننام عليها بعد أن كنا ننام على الأرض، أصبح لى غرفة ولأولادى غرفة بدلا ما كنا ننام فى مكان واحد نتشارك الحمام الجيران، وكان سترنا مفضوحا، فالمبادرة والرئيس صانا عرضنا وستر عوراتنا وأننا تركنا الحمام المشترك قائما ليظل شاهدا على التغير الذى حدث وعلى ما كنا فيه وعلى ما أصبحنا عليه".

وأضافت سماح على أحمد، ضمن المستفيدات: "كنا نعيش فى منزل من البوص تغيرت حالتنا من صفر إلى 100 المنزل أو العشة التى كنا نعيش فيها كانت تحوى كل الحشرات وفى يوم من الأيام تعرضت للدغ القرب وكنت لا استطيع أن أترك الأولاد على الأرض خوفا عليهم وفى الليل كنت دائما استمر فى تفقدهم خوفا من سقوط الأبراص والعقارب عليهم من سقف المنزل المكون من البوص وأفلاق النخيل والمبادرة حافظت على وعلى أولادى ونستطيع أن نعيش حياة كريمة لسنوات طويلة العيشة كانت بدائية الحوائط تغيرت السقف تغيرت كل الأشياء الضرورية للمعيشة، أصبحت موجودة وأنا أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى لأنه قدم لنا حياة كريمة بمعنى الكلمة".

وأكد على السيد همام من المستفيدين من مبادرة حياة كريمة: "الوضع الماضى كان سيئا والوضع الحالى هو الأجمل والأفضل،  كنا نعيش معيشة لا تطاق لا محارة ولا سكن والجميع يستخدم حماما مشتركا والآن لكل منزل حمام مستقل بذاته ونحن الآن أفضل ونحن الآن الأحسن، المبادرة غيرت كل حياتنا غيرت واقعنا شكرا للرئيس عبد الفتاح السيسى والمجتمع المدنى صناع الحياة الذى تبنى المبادرة ووصل إلينا فى الصعيد ورفع عنا المعاناة".

وتؤكد وفاء السيد ربة منزل: "أنا فى الماضى كان عندى مطبخ من طين عبارة عن كانون يعمل بالبوص الآن أصبح لدى مطبخ من الخشب وعندى بوتاجاز وكنت فى قمة الإحراج من جراء قضاء الحاجة وسط الجيران فى حمام مشترك والآن نحن انتقلنا من لا شيء إلى شيء أصبحت لنا كرامه وأصبح لنا بيت وجدران تقينا أعين الناس، وأننا لم نكن نتوقع وصول المبادرة إلى سوهاج ونشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى على ما قدمت لنا هنا بمحافظة سوهاج".

وتقول سينة أحمد على أكبر المستفيدات سنا: "أنا بشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى، المنزل كان عرضة للأمطار وعرضة لكل شيء، كنا ننام على الأرض والآن لدى سرير وفرش وغطاء ومياه للشرب نقية وأرضيات وحوائط، وأنا أعيد شكرى للرئيس السيسى الذى جعل لنا حياه آدمية وفكر فى ست زيى فقيرة موجودة بأقصى الصعيد فى محافظة سوهاج ولم أكن أتوقع ولو للحظة أن يفكر الرئيس عبد الفتاح السيسى فى سيدة مثلى بعيدة عنه جدا، ولكن وجدت الرئيس أقرب ما يكون لى من أى أحد من خلال تنفيذ مبادرة حياة كريمة".

ويقول حداد عبد الحميد حداد أحد المستفيدين إنه تم تجهيز المنزل وتطويره وبعد ذلك لم تشمل عملية الاهتمام بالمنزل فقط بل أنهم قاموا بمنح ابنتى من ذوى الاحتياجات الخاصة كرسى متحرك يساعدها على الحركة بالمنزل، وكل ما حدث غير الواقع لدينا إلى الأفضل وإلى الأحسن والأمور الآن تسير فى شكلها الطبيعى مضيفا: "وأنا بشكر الدولة على ما قامت به لأنه ما يحدث يشعرك أن الحكومة مهتمه بالمواطن البسيط وأننى أطالب كما تم تغير واقع المنزل والمعيشة أن يتم صرف معاش لى ولابنتى المعاقة".

وقال محمد شوقى، مدير إدارة التضامن بمحافظة سوهاج: "إننى أتوجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لما تم بذله فى تنفيذ مبادرة حياة كريمة، حيث حظيت إدارة سوهاج بتنفيذ المبادرة داخل 5 قرى وهى الكوامل والهجارسة وعرابة أبودهب وسعد الله والشيخ مكرم وتم استهداف 125 منزلا بقرية الكوامل و77 بقرية الهجارسة على سبيل المثال وتم رفع كفاءة المنازل وهناك رعاية اجتماعية من خلال القوافل الطبية وصرف أجهزة تعويضية وتم تقديم العديد من الخدمات التعليمية، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من القوافل البيطرية ومستمرون فى متابع حالة المواطنين بتلك القرى لتلبية كافة الاحتياجات الخاصة بهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وأهداف مبادرة حياة كريمة.

وأضاف مدير إدارة التضامن بسوهاج أنه حول مشكلة المواطن حداد عبد الحميد حداد فإنه كلف رئيس الوحدة الاجتماعية بالقرية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو صرف بحث حالة الأسرة وصرف معاش لها وتحديد موعد كومسيون طبى للطفلة تمهيدا لصرف معاش مستقلا لها يتمشى وطبيعة الإعاقة الخاصة.