المصدر: جريدة الاهرام 11/11/2014
عقدت لجنة الكشف المبكر عن حالات تعاطى المخدرات بين السائقين التى شكلها مجلس الوزراء، الاجتماع الأول لها أمس، فى مقر صندوق مكافحة ،وعلاج الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعى بحضور مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والأمين العام للصحة النفسية بوزارة الصحة، ورئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم،ومدير الصندوق عمرو عثمان.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والي: إن اللجنة بدأت فى اتحاذ عدة تدابير تنفييذية، أهمها التوسع فى تنفيذ الكشف المبكر على السائقين، بما فى ذلك سائقو أوتوبيسات المدارس، والمقطورات على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، وإعداد قاعدة بيانات عاجلة لسائقى أوتوبيسات المدارس على مستوى الجمهورية لإجراء الكشف والتحاليل اللازمة من خلال معامل وزارة الصحة والسكان، وبالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، واتخاذ إجراءات رادعة لمن يثبت تعاطيه المخدرات، لافتة إلى أن إساءة استخدام عقار الترامادول ـ الذى يعد متهما رئيسيا فى حوادث الطرق ـ يؤثر على الشخص الذى يتناوله أثناء تأدية عمله خاصة السائقين . ونوهت إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى يسخر كل إمكاناته لتنفيذ هذه الحملات بشكل عاجل مع جميع الأطراف المعنية، وشددت على أن الكشف على تعاطى المخدرات بين السائقين، وبشكل مستمر يعد من أهم الآليات التى تتبناها الدولة للحد من حوادث الطرق فى الفترة الحالية.
وأوضحت الوزيرة أن بيانات الاتصالات التى تلقاها الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان من المرضي، أظهرت أن نسبة التعاطى المتعدد للمخدرات (عدم اكتفاء المدمن بمادة مخدرة واحدة) تأتى فى المرتبة الأولى بنسبة ٣٨٪، يليه تعاطى الترامادول فى المرتبة الثانية بنسبة ٣٣٪، ثم الحشيش فى المرتبة الثالثة ٢٢٪، وجاء تناول الهيروين بنسبة ٦.١٣٪.