المصدر: جريدة الاهرام 29/10/2014

كتب ـ أحمد سامى متولي:

عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعين منفصلين أمس مع وزيرى الأوقاف الدكتور مختار جمعة، والآثار الدكتور ممدوح الدماطي.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئيس وجه خلال اجتماعه مع وزير الأوقاف إلى أهمية الارتقاء بتأهيل الوعاظ سواء من يعملون منهم فى الداخل أو من يتم إيفادهم للخارج كمبعوثين من الأزهر أو الأوقاف ليكونوا على مستوى التمثيل المشرف للدين الإسلامى ومصر.

واستمع الرئيس إلى شرح مختار جمعة لملامح خطة كبرى لإعمار المساجد، تضمنت إعادة تأهيل وتجديد 732 مسجدا خلال العام الحالي، وقال المتحدث إن الرئيس أكد دعمه المطلق لوزارة الأوقاف لاسترداد أملاكها المنهوبة أو المعتدى عليها.

وأضاف أن وزير الأوقاف استعرض دور الوزارة فى إرساء خطاب دينى عصرى ومستنير يراعى الواقع ويحافظ على ثوابت الدين الإسلامي، ويؤكد قيم التسامح والتعايش.

وفى لقاء الرئيس مع وزير الآثار، طالب بمتابعة جميع المشروعات الأثرية القائمة بشكل دقيق، والانتهاء منها فى مواعيدها المحددة، وذلك للحفاظ على التراث الأثرى بجميع عصوره، فضلا عن تفعيل دور قطاع الآثار فى النشاط الاقتصادى، وتعظيم الاستفادة مما يتيحه من إمكانيات ضخمة وما يوفره من فرص للعمل.

وصرح السفير علاء يوسف، بأن الرئيس بحث مع الدكتور ممدوح الدماطي، أهداف المرحلة المستقبلية لوزارة الآثار، والتى تشمل استئناف العمل بالمشروعات الأثرية المتوقفة، ولاسيما ترميم المتاحف أو إنشاء متاحف جديدة، وزيادة الموارد المالية للوزارة، وتفعيل الرؤية الشاملة لتأمين الآثار والحفاظ عليها واسترداد ما نهب منها، ورفع كفاءة العاملين فى الآثار وتحسين أوضاعهم، والتواصل مع المجتمع وتنمية الوعى بالحضارة المصرية.