بحث الأجندة التشريعية وفى مقدمتها مشروع قانون الأكاديمية القضائية الجديدة .. تطوير البنية الأساسية المصرية لتكون منفذا للدول الإفريقية الحبيسة
المصدر جريدة الاهرام 28/1/2018
كتبت ــ سحر زهران
اجتمع رئيس الوزراء شريف إسماعيل عقب عودته لمباشرة مهام عمله أمس مع المستشار حسام عبدالرحيم وزير العدل لبحث الأجندة التشريعية، ومشروعات القوانين الجارى إعدادها.
وناقش الخطوط العريضة للأجندة التشريعية والتى تتضمن مشروعات القوانين التى تم إرسالها إلى مجلس النواب لمناقشتها، وذلك عقب موافقة مجلس الوزراء عليها، وفى مقدمتها تعديل قانون الإجراءات الجنائية، وقانون الرسوم القضائية، وقانون رسوم الشهر العقاري، وقانون الإدارة المحلية.
وقال وزير العدل - فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع - إنه ناقش مع رئيس الوزراء مشروعات القوانين الجارى العمل عليها حاليا تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء فى الفترة المقبلة ومن بينها قانون الأكاديمية القضائية الجديدة التى سيتم إنشاؤها فى العاصمة الإدارية الجديدة، من حيث إمكاناتها وشروطها وقواعد الالتحاق بها، وقانون تنمية جنوب الصعيد، والقوانين المرتبطة بعدد من الموضوعات مثل تنقية المعلومات، والسجل العيني، والمقترحات المقدمة لإجراء تعديلات فى بعض مواد قوانين الإرهاب، والمرور، والسياحة، والإسكان. وأضاف أن الاجتماع تطرق إلى عمل اللجنة الخاصة بتسوية منازعات عقود الاستثمار والتى من المقرر انعقادها فى الفترة المقبلة. وشدد رئيس الوزراء على مواصلة الجهود المبذولة لتحديث القوانين وإدخال التعديلات اللازمة عليها، لتفادى ما قد يطرأ من عقبات عند التطبيق العملي، وذلك لما له من أثر كبير على تحسين المناخ العام فى مختلف المجالات خاصة المتعلقة بجذب الاستثمارات وكذا المرتبطة بالقطاعات الخدمية التى تقدم خدمات حيوية للمواطنين على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه، ذكر هشام عرفات وزير النقل أنه التقى رئيس مجلس الوزراء، بحضور كيتاك ليم رئيس المنظمة الدولية للملاحة.
وقال الوزير ـ فى تصريحات صحفية عقب اللقاء ـ إن مصر فازت بانتخابات المنظمة، وهدفنا تعميق العلاقات معها، وناقشنا دعم المنظمة لمصر فيما يتعلق بتطوير البنية الاساسية، وان تصبح مركزا للدول الحبيسة فى إفريقيا، وتحدثنا أيضا عن تفعيل النقل النهرى وربط مصر، بمشروع فيكتوريا.
ووجه رئيس المنظمة الشكر لمصر على خطواتها النشطة فى مجال النقل النهري، وخاصة مشروع قناة السويس الجديدة، مبينا ضرورة المزيد من التعاون بين المنظمة ومصر، لما له من آثار فى حجم التجارة الدولية، ونتطلع لمزيد من الإقليمي.