المصدر: جريدة الاهرام 23/10/2017
كتب ــ شادى عبدالله زلطة:
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس ببذل أقصى الجهد فى ملاحقة العناصر الإرهابية التى ارتكبت الحادث الإرهابى الجمعة الماضى بالواحات، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية، لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق.
وشدد ـ خلال خلال اجتماعه أمس مع الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والانتاج الحربى، ومجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، وخالد فوزى، رئيس المخابرات العامة، وعدد من قيادات ومسئولى وزارتى الدفاع والداخلية ـ على أن مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه.
وصرح السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس استمع، خلال الاجتماع، إلى تقارير مفصلة بشأن الاشتباكات التى جرت بين قوات الأمن وعدد من العناصر الإرهابية، وأسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة ومقتل عدد من الإرهابيين.
وأضاف المتحدث أن الرئيس تقدم بالتعازى فى ضحايا الحادث من شهداء الوطن، وأعرب عن خالص المواساة لأسرهم، مؤكدا أن هؤلاء الأبطال ضربوا المثل فى الشجاعة والإخلاص للوطن، وأن تضحياتهم لن تذهب سُدى.
كما أكد الرئيس أن الحرب على الإرهاب لها طبيعة خاصة تختلف عن الحروب النظامية، وأن رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل نجحوا خلال السنوات الماضية فى تجنيب الوطن المسارات التى شهدتها الدول التى تفشى فيها الإرهاب، ونجحوا فى استعادة الاستقرار والأمن، ومحاصرة الجماعات الإرهابية، والتضييق عليها. وشدد الرئيس على ضرورة عدم السماح بتحقيق أهداف الإرهاب فى التأثير على الروح المعنوية للشعب المصرى الذى يعى تماما حجم التحدى، ويقدر تضحيات الشهداء الذين يقدمون أرواحهم الغالية فداءً لأمن الوطن وسلامة المواطنين.