وزير الزراعة : المشروع يستهدف تنمية مهارات 400 مزارع وتطوير اداء بعض الشركات بتكلفة 5.1 مليون يورو
المصدر جريدة الجمهورية 20/7/2017
كتب- جلال راشد ورضا العراقي و معتز الحديدي
شهد المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء توقيع بروتوكول تعاون بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارتي التجارة والصناعة والزراعة ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" والوكالة الايطالية للتعاون والتنمية من جانبه آخر تنفيذ مشروع "القطن من البذرة إلي الكسوة" بهدف تعزيز القيمة المضافة للقطن المصري طويل التيلة وتحسين الاداء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لمزارعي ومصنعي القطن وتطوير دور المؤسسات الداعمة لمنظومة زراعة وتصنيع القطن المصري.
وقع البروتوكول د. عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة "وجيوفانا تشيلي" مدير المكتب الاقليمي لمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" وفيلا يس لونجو باردي مدير الوكالة الايطالية للتعاون والتنمية.
من جانبه أكد الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الاراضي. انه وفقا لهذه الاتفاقية سيتم العمل علي تحسين الاداء الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة لمزارعي القطن من خلال تطبيق الممارسات الزراعية القائمة علي القطن العضوي غير الملوث وتطبيق برامج تدريب حديثة للطلاب والمدربين في قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بالتعاون مع القطاع الخاص وكذلك من خلال تطوير الاليات القومية لضمان الجودة والتتبع وإصدار الشهادات الخاصة بالقطن العضوي بالاضافة إلي تقديم الدعم الفني لتحسين وتطوير انظمة المعلومات الخاصة بالسوق.
أوضح وزير الزراعة ان المشروع والذي يستغرق تنفيذه عامين وتصل تكلفته الاجمالية إلي مليون و 500 الف يورو يتضمن بناء قدرات 400 مزارع قطن فيما يتعلق بالممارسات الزراعية المستدامة للقطن العضوي كما يتضمن تعزيز القدرات الانتاجية لعدد من شركات القطاع الخاص العاملة في مجال صناعة الغزل والنسيج بالاضافة إلي رفع مهارات عدد من التجار وتجارة التجزئة.
من جهته أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ان صناعة الغزل والنسيج تمثل أهمية قصوي للاقتصاد القومي حيث تساهم بنسبة 3% من إجمالي الناتج المحلي الاجمالي ويعمل بها ما يقرب من ثلث القوي العاملة الصناعية في مصر وتبلغ صادراتها 6.2 مليار دولار بنسبة 15% من الصادرات المصرية غير البترولية كما تأتي علي راس أولويات الحكومة والقيادة السياسية وضمن القطاعات الرئيسية في استراتيجية التنمية الصناعية التي اطلقتها الوزارة مؤخرا.