المصدر:جريدة الجمهورية 10/7/2017

كتب - أحمد جمعة وإيمان الحلواني :

أطلق د. هشام الشريف وزير التنمية المحلية ود. غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي المرحلة الثانية لمشروع تحسين بيئة السكن ل 10 آلاف أسرة من الأسر الأولي بالرعاية بتكلفة تصل إلي مليار جنيه بدعم من مؤسسة الوليد الإنسانية ومؤسسة مصر الخير. 

يهدف المشروع إلي بناء وتحسين المساكن في ثلاث من أفقر محافظات مصر وهي المنيا وبني سويف وسوهاج وتشهد بناء 10 آلاف منزل علي مساحات تتراوح بين 55 و66 مترا في محافظات الفيوم والجيزة والإسكندرية وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادي الجديد. 

وجهت وزيرة التضامن الشكر إلي الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين يقدمون كل الدعم لأشقائهم في مصر مؤكدة أن الحكومة وحدها لن تستطيع مواجهة كل المشاكل ولابد للمجتمع المدني أن يقوم بدوره في مساعدة الحالات الأشد فقرا. 

قال انتهينا من دراسة شاملة حول الفقر متعدد الأبعاد وسوف نرسل التوصيات لكل مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للمساهمة في المشروع الذي سيحاول إنهاء معاناة الفقراء في القري النائية والفقيرة وجعلهم يعيشون في مشاكل آدمية. 

قال د. علي جمعة المفتي السابق إن المشروع نجح في الوصول إلي 1000 أسرة في 3 محافظات كمرحلة أولي وسوف تشهد المرحلة الثانية عملية إعادة بناء الوحدات السكنية لألف أسرة جديدة. 

أوضحت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود أمين عام مؤسسة الوليد الإنسانية أن التعاون في المنطقة العربية ضروري ومفيد مشيرة إلي أن مشروع سترة الذي تم إطلاقه العام الماضي هو نفس المشروع الذي تم إطلاقه بالتوازي في المملكة العربية السعودية لمساعدة الحالات الأشد فقرا.