المصدر: جريدة الاهرام 9/7/2017
كتب ـ شادى عبدالله زلطة ومحمد حسن:
· جنازات شعبية مهيبة لأبطال القوات المسلحة ومطالبات بالقصاص من الإرهابيين
· الجيش يوجه ضربات موجعة لمناطق تجمع منفذى هجوم رفح وتدمير عدد من سيارات الدفع الرباعى
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى ضرورة الانتباه، وتوخى أقصى درجات الحيطة لمواجهة المخططات الإجرامية، التى تستهدف مصر والمصريين، منبها إلى انه سبق ان طالب بضرورة اليقظة والاستنفار للدفاع عن مقدرات البلاد، وشدد على أن قوى التطرف تحاول النيل من استقرار وأمن البلاد، خلال تلك المرحلة التى تكثف مصر خلالها جهودها لمكافحة الإرهاب على مختلف الأصعدة ودفع عملية التنمية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس أمس مع رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، والتموين، بالإضافة إلى رئيسى المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم الرئاسة بأنه تم خلال الاجتماع عرض تقرير بشأن الهجوم الإرهابى الذى شنته عناصر تكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح أمس الأول والإجراءات التى اتخذتها القوات المسلحة للتصدى له، وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 تكفيريا وإصابة العشرات منهم وتدمير عدد من العربات المشاركة فى التنفيذ.
كما استعرض الاجتماع الإجراءات التى تم اتخاذها لملاحقة باقى العناصر التى فرت هاربة.
وقد أعرب الرئيس السيسى عن خالص تعازيه لأسر الشهداء، ووجه بتوفير أقصى الرعاية الممكنة للمصابين.
وفى هذه الأثناء، شيعت مصر شهداءها من ابطال القوات المسلحة وشارك الآلاف فى جنازات شعبية متفرقة بالمحافظات، لتوديع الشهداء الأبرار، ورددوا الهتافات المناهضة للإرهاب منها «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، والإرهابى عدو الله» وسط حالة من الحزن والغضب سادت جموع المشيعين.
ولليوم الثانى على التوالى واصلت القوات المسلحة تنفيذ عملياتها الأمنية لملاحقة العناصر الارهابية المتورطة فى هجوم رفح، وقامت قوات انفاذ القانون بالتعاون مع القوات الجوية بفرض طوق أمنى لمحاصرة العناصر الارهابية الفارة ورصدها وتتبعها بالمناطق المتأخمة لمحيط الهجوم، وتنفيذ عدد من الضربات الناجحة استهدفت تجمعا للعناصر الارهابية المسلحة داخل المبانى وتدمير عدد من سيارات الدفع الرباعى التى تستخدمها.