المصدر: جريدة الاهرام 5/6/2017
كتب ـ أحمد سامى متولي:
- توجيهات باستكمال إنشاء25 مدرسة من مدارس النيل اعتبارا من العام الدراسي الجديد
- الرئيس يؤكد أهمية الارتقاء بجودة التعليم وتحسين أوضاع المعلمين وتطوير آدائهم
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية الارتقاء بجودة التعليم وإعطاء الاهتمام الكامل لتنفيذ جميع الإجراءات والخطوات اللازمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي والارتقاء بعناصر المنظومة التعليمية وخاصة المعلمين,
حيث أكد الرئيس ضرورة الاهتمام بتحسين أوضاع المعلمين الاجتماعية والمعيشية, واستمرار العمل علي رفع كفاءتهم وتطوير أدائهم باعتبارهم أحد أهم أسس العملية التعليمية.
كما أكد- خلال اجتماعه أمس بالمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني- أن التعليم يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تهدف لتنمية أجيال مصرية جديدة تمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين والقدرة علي التعلم مدي الحياة.
وصرح السفير علاء يوسف, المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, بأن الرئيس السيسي أكد, خلال الاجتماع, أهمية الارتقاء بمستوي الأبنية التعليمية علي مستوي الجمهورية من الناحية الإنشائية وتطوير المرافق الخاصة بها, موجها باستكمال إنشاء25 مدرسة من مدارس النيل في جميع أنحاء الجمهورية, لاسيما في محافظات الصعيد, علي أن يتم انتهاء التنفيذ بحلول العام الدراسي الجديد والذي يليه.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التعليم عرض استعدادات الوزارة لامتحانات شهادة الثانوية العامة والإجراءات التي تم اتخاذها علي هذا الصعيد.
كما استعرض الوزير خطة تطوير المنظومة التعليمية علي نحو شامل, والمشكلات الرئيسية التي تواجه العملية التعليمية بجميع عناصرها, حيث أكد أن إصلاح العملية التعليمية يتم بشكل متواز وعلي مسارين رئيسيين, أولهما هو إعادة النظر في الامتحانات المتعلقة بشهادة إتمام الثانوية العامة, وعلاقتها بمرحلة التعليم العالي, وتطوير منظومة التعليم الفني والارتقاء بمستواه ليستوعب المزيد من التخصصات وفق الاحتياجات الفعلية لسوق العمل, بما يمكن الخريجين من اكتساب المهارات المطلوبة, ويتضمن هذا المسار أيضا تطوير المناهج والمقررات التعليمية, لاسيما من خلال مشروع بنك المعرفة وتوظيفه بالشكل الأمثل ليخدم المناهج التعليمية.
وأضاف الوزير أن المسار الثاني لإصلاح العملية التعليمية يتمثل في وضع ملامح منظومة جديدة لوضع تصور متكامل لنظام تعليمي بمواصفات معاصرة, يبدأ تطبيقه فعليا اعتبارا من عام2018, ويستهدف التنمية المتكاملة لشخصية الطالب, وعدم اقتصاره فقط علي الجانب المعرفي والتحصيلي.
وذكر السفير علاء يوسف أن الدكتور طارق شوقي استعرض خلال الاجتماع الإجراءات الجاري تنفيذها لتدريب ورفع قدرات المعلمين, باعتبارهم النواة الأساسية في تكوين الشخصية والهوية عند الطلاب, حيث أوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولي من مشروع المعلمون أولا, والذي يهدف لتدريب10 آلاف معلم من1000 مدرسة من المدارس الرسمية والرسمية للغات.
كما تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الجهود التي تقوم بها وزارة التعليم لعلاج مشكلة ارتفاع كثافة الفصول, حيث عرض الوزير الخطوات الجارية لبناء المدارس الجديدة, فضلا عن الانتهاء من أعمال صيانة المدارس, وذلك بهدف تقليل الكثافة الطلابية وتحسين جودة الأنشطة المدرسية.
وقد استعرض الوزير تطورات مشروع المدارس اليابانية, والمقرر أن يتضمن إنشاء45 مدرسة يابانية بحلول أكتوبر المقبل, وكذلك مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا, والتي تم افتتاح11 مدرسة منها حتي الآن ومن المقرر أن يصل العدد الإجمالي إلي27 بواقع مدرسة في كل محافظة.