المصدر: جريدة الاهرام 7/2/2017

كتبت ــ مها حسن

أعلنت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي،أن الشراكة مع الأمم المتحدة تأتى فى وقت مهم واستراتيجي، وأنه يتم العمل حاليا على تنفيذ برنامج للإصلاح الاجتماعى بالتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، وأن البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة يركز على المناطق الاكثر فقرا واحتياجا فى مصر، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتى توفر فرص عمل للشباب والمرأة موضحة أن البرنامج يعطى الأولوية الرئيسية للقضاء على الفقر وتعزيز النمو الاقتصادى المستدام من خلال توفير فرص العمل اللائقة وتطوير بنية تحتية مستدامة والتوسع فى استخدام موارد الطاقة المتجددة.

جاء ذلك أمس خلال اجتماع الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى مع ريتشارد ديكتس، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى القاهرة، وممثلين عن 22 جهة أبرزهم وزارات الخارجية والعدل والتخطيط والتنمية المحلية والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية والتربية والتعليم والزراعة، والمجلس القومى للأمومة والطفولة والصندوق الاجتماعى للتنمية لمناقشة الاستعدادات للإطار الاستراتيجى الجديد لعمل الأمم المتحدة فى مصر خلال الفترة من 2018 إلى 2022، بما يتناسب مع أجندة مصر التنموية، وتلبية احتياجات المواطنين.

وأكدت الوزيرة أن الأولوية خلال الفترة المقبلة ستكون لتنمية المناطق الأكثر احتياجا مثل صعيد مصر وسيناء، مقترحة أن يتم عقد سلسلة من اللقاءات فى مختلف محافظات الجمهورية للتعرف على التحديات وأولوية المواطنين، بحيث يتم عقد الاجتماعين المقبلين فى الصعيد والوجه البحرى مشيرة إلى أهمية أن يحدث تكامل بين المؤسسات الدولية فى التعاون فى تنفيذ عدد من المشروعات خاصة التى تسهم فى زيادة الخدمات فى المحافظات مثل مشروعات الصرف الصحى والمياه النظيفة والكهرباء، وذلك بالتنسيق مع أعضاء مجلس النواب.

ومن جهة أخرى عقدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى اجتماعا مع راندا أبو الحسن، مدير البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بالقاهرة، حيث قدمت لها التهنئة على منصبها الجديد، مؤكدة حرص مصر على تعزيز العلاقات مع البرنامج الانمائى للامم المتحدة، الذى يعد شريكا مهما فى التنمية فى مصر وتم بحث سبل التعاون فى عدد من المجالات الحالية، خاصة بناء القدرات والدعم الفني، والمساهمة فى مشاريع التنمية فى مصر و جهود تعزيز استراتيجية التنمية المستدامة.