المصدر: جريدة الجمهورية 25/7/2015
كتب أشرف عبداللطيف:
أعلن د.أشرف الشيحي وزير التعليم العالي أنه لا نية لإلغاء نظام التعليم المفتوح. لكن هناك رؤية شاملة لتطويره بما يضمن كفاءة العملية التعليمية وجودتها.
أشار الوزير عقب اجتماع المجلس الأعلي للجامعات برئاسته. بحضور المهندس محمد عبدالظاهر. محافظ الإسكندرية ورؤساء الجامعات. إلي أهمية السماح للمعاهد الفنية بإنشاء تخصصات فنية يحتاج إليها سوق العمل. شريطة أن تمنح الشهادات العلمية في نفس التخصص. مشيراً إلي أن الوزارة ستقف أمام محاولات الالتفاف علي القانون. ومحاولة بعض المعاهد إصدار شهادات دراسية في تخصصات مختلفة عن تلك التي وافقت عليها وزارة التعليم العالي
بحث المجلس أعداد الطلاب المقترح قبولها في العام الجامعي الجديد. وفوض المجلس اللجنة العليا للتنسيق بتحديد الأعداد الخاصة بقبول طلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بالجامعات. كما بحث المجلس الخريطة الزمنية لبدء العام الدراسي. علي أن يبدأ في الجامعات في الرابع والعشرين من سبتمبر. علي أن ينتهي الفصل الدراسي الأول في الخامس من يناير 2017. وينتهي الفصل الدراسي الثاني 1/6/2017
وافق المجلس علي تقرير اللجنة المشكلة التي قامت بزيارة جامعة المنوفية للوقوف علي مدي استعداد الجامعة لبدء الدراسة في كليتي الطب البيطري والصيدلة هذا العام.
وافق المجلس علي استمرار العمل بالنظام الإداري والمالي لتدريس مادة التربية العسكرية بالجامعات الحكومية المصرية في العام الجامعي القادم. أسوة بما هو متبع في الأعوام الماضية. وذلك لحين إقرار اللائحة الموحدة الجديدة من وزارة المالية.
وافق المجلس علي بدء الدراسة في 25 كلية جديدة بالجامعات المصرية. أحيط المجلس علماً بتطبيق قرار رئيس الوزراء بضرورة إلزام الطلبة الوافدين بتقديم ما يفيد بدفع رسوم الدراسة بالعملة الصعبة في البنوك الحكومية كشرط لمنحهم الإقامة في مصر. بغرض الدراسة.
أقر المجلس أعداد الطلاب. حيث تقرر قبول 8500 طالب بكليات الطب علي مستوي الجمهورية. و1800 طالب بكليات طب الأسنان. و1300 بالعلاج الطبيعي. و8800 بكليات الصيدلة. وقبول 17 ألف طالب بكليات الهندسة. و1600 طالب بالاقتصاد والعلوم السياسية. مشيراً إلي أن هناك 390 مكاناً متاحاً بالجامعات. بزيادة 20 ألفاً عن العام الماضي. وأضاف حاتم أن المجلس أقر الأعداد السابقة في صورة مبدئية في ضوء المؤشرات التي أعلنها الدكتور الهلالي الشربيني. وزير التربية والتعليم.