المصدر: جريدة الاهرام 10/8/205
كتب ـ أحمد سامى متولى:
صَدَّق الرئيس عبد الفتاح السيسى على بدء المرحلة الثانية من الخطة القومية للطرق، التى تهدف إلى إنشاء طرق ومحاور جديدة من شأنها الإسهام فى تيسير حركة نقل البضائع والركاب، كما ستربط بين مختلف مناطق البلاد بما يساعد على توفير فرص العمل، وخفض تكلفة نقل السلع، وجذب الاستثمارات، وتحسين البنية التحتية، وزيادة سلامة الطرق، وبناء مجتمعات عمرانية جديدة.
وشدد على ضرورة إيلاء أهمية قصوى لإنشاء المزلقانات على خطوط السكك الحديدية وفقاً لأحدث النظم المعمول بها دولياً وأكثرها أماناً، وذلك حفاظاً على حياة المواطنين والحد من حوادث الطرق التى يروح ضحيتها المواطنون الأبرياء.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس أمس بكل من اللواء أمير سيد أحمد مستشار وزير الدفاع للمشروعات، واللواء عماد الألفي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة، وذلك فى إطار متابعة المشروعات الوطنية التى تشارك فى تنفيذها القوات المسلحة بناء على تكليفات الرئيس، وفى إطار الإسهام فى دفع عملية التنمية الشاملة.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم الرئاسة بأن الاجتماع تناول مراجعة الموقف التنفيذى للمرحلة الأولى من الشبكة القومية للطرق، والوقوف على الصعوبات التى حالت دون تنفيذ عدد من الطرق والمحاور التابعة لهذه المرحلة فى الموعد المقرر لها.
كما تم خلال الاجتماع مراجعة الموقف بالنسبة لمواعيد افتتاح الطرق والكبارى الجديدة والمزلقانات خلال المرحلة المقبلة، ولاسيما تلك التى تنشأ على الطرق الأشد خطورة، ووجه الرئيس بالتغلب على الصعوبات التى حالت دون تنفيذ بعض طرق وكبارى المرحلة الأولى من الخطة القومية للطرق والحيلولة دون تكرارها، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة.
كما تم خلال الاجتماع استعراض عدد من المشروعات التى تنفذها الهيئة الهندسية من مساكن ومستشفيات ومنشآت رياضية، فضلاً عن حفر الآبار اللازمة لاستصلاح الأراضى فى إطار مشروع استصلاح المليون فدان، حيث وجّه الرئيس بأهمية الانتهاء من جميع المشروعات فى الموعد الزمنى المقرر لها، ووفقاً لأعلى معايير الجودة وأقل التكاليف.