المصدر: جريدة الجمهورية 3/8/2014

كتب فاروق عبدالعزيز وشريف الملاح:

أحكمت وزارة البترول قبضتها علي محطات الوقود بعد استخدام الكروت الذكية لتوزيع المنتجات والرقابة علي التوزيع.. التي أوقفت تهريب ما قيمته 30 مليار جنيه. كانت تذهب للسوق السوداء.. بل وتهرب للخارج.

أكد الكيميائي عمرو مصطفي. نائب رئيس هيئة البترول للعمليات في تقرير رفعه للمهندس شريف إسماعيل وزير البترول أن الرصيد الحالي للمنتجات البترولية يغطي ما يزيد علي 10 أيام وهي من أعلي المعدلات.. مع ضخ كميات إضافية ليصل المعدل اليومي لحوالي 28 مليون لتر يومياً بزيادة نسبتها 25% علي معدلات الاستهلاك الطبيعي. وحوالي 48 مليون لتر سولار يومياً. بزيادة نسبتها 8%.

من جانبه أكد إبراهيم سرحان رئيس شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت بدء تشغيل الكروت الذكية لكبار المستهلكين للسولار. من بينهم شركات الكهرباء والمحمول والأسمنت وصناعات مختلفة وتكفي الخدمة 3 آلاف عميل.. ويتبقي نحو 300 شركة ومصنع لم يتعاملوا بالكارت الذكي بعد.

يجري حالياً تدقيق قاعدة البيانات للمستفيدين من المنظومة. والمسجلين من أصحاب السيارات والمركبات لدي الإدارة العامة للمرور لتسريع تعميم توزيع الكروت الذكية. بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتسيير خطة التنفيذ.. خاصة بعد نجاح المنظومة والسيطرة علي محاولات تهريب المواد البترولية.. وإجمالي المستهلكين الذين يتم ربطهم بمحطات الوقود يصل إلي 4.5 مليون مشترك.

قال المهندس طارق الملا الرئيس التنفيذي لهيئة البترول إن المرحلة الثانية لاستخدام الكروت الذكية ستغطي توزيع البنزين والسولار في محطات موبيل وشل. بعد تشغيل 330 محطة توزيع تابعة لشركة موبيل و83 محطة تابعة لشل. مع محطات مصر والتعاون للبترول في مختلف المحافظات. ويهدف تنفيذ المرحلة الثانية وهي مراقبة عمليات صرف الوقود من محطات الخدمة إلي جميع شرائح المستخدمين. وهي تعد استكمالاً للمرحلة الأولي التي تم تنفيذها في الأول من يونيه الماضي. وتسير بنجاح. حيث تمت ميكنة 15 شركة تسويق عاملة في مصر و102 مستودع بترول و2646 محطة وقود علي مستوي الجمهورية. مرتبطين لحظياً بمنظومة الكروت الذكية. بالإضافة إلي ميكنة 748 عميلاً مباشراً في 1666 نقطة تفريغ. بالإضافة إلي 662 وكيل شحن يملكون شاحنات وجرارات ومقطورات بعدد 6968 وحدة لنقل المنتجات البترولية.