المصدر : بوابه الجمهوريه 22/2/2024
كتب مصطفى عبد الراضي
استقبل الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج والأستاذ سليمان بخيت وكيل المديرية، الدكتورة رندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم بحضور الاستاذ محمد حسن الرشيدي مدير إدارة المشاركة المجتمعية بديوان المديرية، والإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وممثلي الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والمهتمين بالتعليم بسوهاج، لمناقشة وبحث آليات العمل الخاصة بخطط فرق مكافحة التسرب بالمديرية والإدارات التعليمية لظاهرة التسرب من التعليم بقاعة مدرسة الثانوية العسكرية بنين بسوهاج.
وتناول اللقاء سبل تعزيز وتنسيق التعاون المشترك بين التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية الداعمة والمشاركة العملية التعليمية لوضع خطط مشتركه وروشتة علاجية لمشكلة التسرب من التعليم من خلال تضافر جهود جميع العاملين بالتربية والتعليم.
وأكد مدير المديرية أن قضية ومشكلة التسرب قضية مجتمعية تؤثر بشكل كبير على خطط التنمية والبناء للمجتمع مشيرا إلى تنوع أسبابها من بينها الظروف الاجتماعية والأسرية وتدنى الوضع الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية موضحاً أن اللقاء لن يقف عند حد مناقشة القضية وإنما بحث ووضع روشتة وخطط علاجية فورية لحل تلك القضية لعودة أبنائنا الطلاب المتسربين من التعليم إلى المدارس من جديد من خلال فرق العمل التي تم تشكيلها بالمديرية والإدارات التعليمية طبقا للقرار الوزاري رقم ١ لعام ٢٠٢٤ لبحث ورصد الأسباب التي أدت إلى ذلك من خلال عقد لقاءات مع أولياء أمور الطلاب والطلاب أنفسهم لتحديد تللك الأسباب سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية تتعلق بالأسرة أو أسباب صحية تتعلق بالطالب أو أسباب تتعلق بالمدرسة من خلال نظم تعليمية متميزة تحفز وتحبب الطلاب على الانتظام والحضور اليومي للمدرسة.
من جانبها أكدت الدكتورة رندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم على أهمية عقد اللقاء لوضع وتنفيذ خطط علاجيه فورية لمشكلة وظاهرة التسرب التي توليها الدولة والوزارة اهتمامًا كبيرًا لما يترتب عليها من زيادة معدلات الأميه والبطالة وتعميق الممارسات الاجتماعية الخاطئة والتي تضر وتؤثر بشكل كبير على خطط تمنية وبناء المجتمع مشيرة إلى أهمية تضافر الجهود بين مختلف عناصر العملية التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال الداعمين والمشاركين في العملية التعليمية وفق اللوائح والقوانين المنظمة بهدف بحث وحل أسباب المشكلة من خلال خطوات إجرائية يتم تفعيلها لحل تلك المشكلة.