المصدر : جريده اليوم السابع 6/12/2021
كتب أمين صالح
نجحت مبادرة حياة كريمة في تحسين جودة الحياة لكثير من المواطنين منذ انطلاقها في 2019، حيث ساهمت بشكل كبير في تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية إلى جانب تحسين جودة خدمات التنمية البشرية، كما قدمت نموذجا يحتذى به في التنمية الاقتصادية والمجتمعية الشاملة لقرى الريف.
وبفضل المبادرة الرئاسية، ارتفعت نسبة القرى التي يتوافر فيها غاز طبيعي لـ 4.5%، كما ارتفعت نسبة القرى التى يتوافر فيها مراكز شباب الى 3.3%، إلى جانب زيادة نسبة الجمعيات الأهلية لـ 7%، كما ساعدت في توصيل شبكة الإنترنت فائق السرعة بما يساهم في تسريع جهود "مصر الرقمية" من خلال تقديم كافة الخدمات إلكترونياً.
وتجدر الإشارة إلى أنه يجرى حالياً التجهيز للمرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة"، والمقترح تطبيقها فى 60 مركزا موزعة على محافظات الجمهورية، فيما تركز معايير اختيار هذه المراكز على تطبيق مبدأ التكامل مع الخطط والبرامج التى تتبناها الدولة وأهمها برنامج التأمين الصحى الشامل فضلا عن التوجه الذى تدعمه القيادة السياسية و رئيس الوزراء وتنفذه وزارة التنمية المحلية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والمتعلق بتعزيز الاستثمارات الحكومية فى محافظات الصعيد المصنفة أكثر فقرا مع الاعتماد على مؤشر الفقر كمحدد رئيسى لاختيار المراكز المرشحة لتوفير أساس موضوعى لعملية الاختيار.