المصدر : بوابه الاهرام 13/10/2021

سوهاج - نيفين مصطفى

أكدت الدكتورة سحر وهبى، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج، أن الفرع اختتم المرحلة الثانية لحملة طرق الأبواب بمراكز المحافظة، تحت شعار «المرأة المصرية صانعة السلام»، والتى بدأت بتدريب الرائدات الريفيات وتنفيذ حملة طرق الأبواب وتنفيذ الورش والأعمال الفنية.

وقالت وهبى، إن الحملة اختتمت أعمالها بالتنسيق والمشاركة مع قصر ثقافة سوهاج، حيث تم تنفيذ ورش عمل فنية متنوعة ثم فقرات اغاني وطنية وفنون شعبية، وأن الحملة تهدف إلى تكريس ثقافة الأمن والسلم المجتمعي وربطها بالبرامج والمشروعات التنموية الكبرى تركيزاً على القرى، من خلال تنظيم ورش تفاعلية للرسم والتلوين وابداعات الأطفال، وتعزيز مشاركة المرأة في ترسيخ قيم السلام والأمن وازدهار وتنمية المجتمع، عبر التواصل المباشر مع المرأة والأسرة المصرية باستخدام آلية طرق الأبواب ونشر الرسائل المتعلقة بالأمن والسلام.

وأضحت مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بسوهاج، أن عدد الزيارات خلال الثلاثة أيام لطرق الأبواب بلغ 9000 زيارة بمعدل 3000 فى اليوم الواحد، والمستهدفين 52 ألفا و451 فردا، منهم 14 ألفا و136 سيدة، و 12 ألفا  و 177 رجلا، و26 ألفا و138 طفلا، بمعدل 17 ألفا و850 فردا فى اليوم الأول، و19 ألفا و460 فردا فى اليوم الثانى، و15 ألفا و141 فردا فى اليوم الثالث، أما الأنشطة التثقيفية والفنية استهدفت 210 فردا منهم 110 سيدات، و30 رجلا، و70 طفلا، بمعدل 60 فردا فى اليوم الأول، و70 فردا فى اليوم الثانى، و80 فردا فى اليوم الثالث.

كان فرع المجلس القومى للمرأة بسوهاج، قد نظم تدريبًا لفرق العمل من الرائدات الريفيات، بحضور عضوات وأعضاء فرع المجلس، قبل انطلاق فعاليات حملة طرق الأبواب "المرأة المصرية صانعة السلام".

وقالت الدكتورة سحر وهبى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بسوهاج، إن المرحلة الثانية من الحملة استمرت على مدار 3 أيام، وتأتى فى إطار اهتمام المجلس برئاسة الدكتورة مايا مرسى بتدريب فرق العمل التابع للمجلس، على كيفية نقل رسائل الحملة بطريقة مبسطة للسيدات الريفيات، من خلال التواصل المباشر.

وأضافت "وهبى" أن الحملة تركز على عدد من الرسائل أهمها أن مصر تدعم وتساند الحفاظ على السلام والأمن فى جميع الدول، وتحاول التوصل لحلول سلمية بين جميع الأطراف، ودور المرأة فى نشر قيم السلام والمحبة والولاء والانتماء، وقيم التسامح وقبول الآخر، ونبذ العنف من خلال تربية النشء، وتعريفهم بالقيم التى تحث على المحبة والسلام، لأنها المسئولة الأولى عن تربيتهم على حب الوطن، الدولة المصرية تساند الدول فى تحقيق التنمية المستدامة وإعادة الإعمار والنهوض بالمجتمعات، وتوصيل رسالة أن المرأة المصرية وصلت للعديد من مواقع صنع واتخاذ القرار، ولها دور عظيم فى دعم جهود الدولة فى تحقيق السلام والتنمية والرخاء لأبناء الوطن.