المصدر : جريدة الاهرام 11/12/2014
كتب ـ شادى عبدالله زلطة
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسى على دور الشباب المصرى فى تحسين جودة البحث العلمي، والارتقاء بشقيه النظرى والتطبيقي، بوصفه مع التعليم جناحى التقدم والرقى لسائر الأمم.
وقال السيسى ـ خلال اجتماعه أمس بأعضاء أكاديمية الشباب المصرية ـ إنه ينبغى أن تقترن القدرة على التفكير والإبداع، بالإرادة اللازمة لتنفيذ الابتكارات على أرض الواقع.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس أكد حرص الدولة على صياغة استراتيجية متكاملة لتطوير التعليم كميا ونوعيا، بالتوازى مع البحث العلمي، منوها إلى عدد من الأفكار الخلاقة فى هذا الصدد، ومنها إنشاء مدرسة للمتفوقين علميا فى كل محافظة، وكذلك مضاعفة عدد المنح المقدمة للطلبة النابهين للدراسة بالجامعات العالمية، التى تبلغ الآن 110 منح. وأعرب الرئيس عن دعمه توسيع أكاديمية الشباب للعلوم، مطالبا بإنشاء «قناة اتصال» بين قطاعى الصناعة والبحث العلمي، لتكون العلاقة بينهما تبادلية، وتحقق المنفعة للجانبين، بالاستفادة من الأبحاث فى الصناعات المختلفة، ووجه بدراسة تنظيم مؤتمر للباحثين ورجال الصناعة لهذا الهدف.
وأشار السيسى إلى أهمية تذليل العقبات البيروقراطية أمام تطبيق الأبحاث على أرض الواقع، داعيا إلى الاعتناء بترسيخ ثقافة بديلة فى المجتمع المصري، حتى نتمكن من وضع مصر فى مكانتها العلمية اللائقة إقليميا ودوليا، وأوضح المتحدث الرسمى أن الاجتماع تطرق إلى التعريف بأكاديمية الشباب المصرية، التى تضم خمسة عشر عضوا تم اختيارهم من بين تسعمائة عالم مصرى شاب، وذلك بحضور الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي، والدكتور طارق شوقي, رئيس المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمي، والدكتورة آمال عيسوي, عضو المجلس، والدكتور محمود صقر, رئيس أكاديمية الشباب.